الصمت الاختياري والحرب
الصمت الاختياري هو عبارة عن اضطراب قلق يمنع الطفل من التكلم في اوضاع اجتماعية معينة على الرغم من قدرته على الفهم والتكلم اي دون وجود مشكلة عضوية. رغم أن اسم الاضطراب “صمت اختياري” فهو ليس صامتًا بإرادته, بل يكون غير قادر على التحدث. في هذه الحالة يمكن للطفل استخدام الاشارات، الهمس، نطق كلمات محدودة،
للصمت الاختياري عدة اسباب منها النفسي، الوراثي، لغوي، اجتماعي والخ. لكن السبب الذي سنركز عليه هو الحروب. للحروب تاثيرات نفسية جمة على الاطفال: زيادة التشبث بشخص معين، الصمت الاختياري، صعوبات تركيز وقلق زائد، اضطرابات سلوكية، التبول في الفراش، واضطرابات ما بعد الصدمة PTSD.
الصمت الاختياري نتيجة الحروب يظهر بشكل مفاجئ وليس انتقائي (دائمًا وفي كل الحالات). للعلاج التوجه لمعالج نفسي، اخصائية نطق ولغة، معالج بالفنون…والاهم من ذالك هو تقبل وتفهم الاهل وتلقيهم للإرشاد المناسب.
كيف نتعامل مع طفل مع صمت اختياري؟
- قل لطفك “أنا احبك وأتقبلك كما أنت”
- نؤمن أن لديك القدرة على التغلب على مخاوفك
- رفع سقف توقعاتنا من الطفل بشكل تدريجي: إشارة، تسجيل صوتي, كلمة
- تشجيع الطفل على الاستقلالية
- بناء علاقة وتواصل بدون كلمات
- أن نبرهن للطفل أن هنالك “مكسب” من وراء التواصل
كيف نتكلم مع الطفل الذي يعاني من الصمت الاختياري؟
- صنع فرص تشجع وتحفز الطفل على التكلم
- اللعب بالطابة واستخدام الصوت بنغمات مختلفة
- لن آخذ منك صمتك، الصمت قوة، إن أردت استرجاعه فهو لك”
- استخدام اللعب/دمى اليد، الفكاهة للحديث مع النفس، التعبير عن الخوف, الأفكار والرغبات
- في حال تكلم الطفل التطرق لمحتوى كلامه وليس ل “أنه تكلم”